الفنان عبدالباقي بافي جوان:ولد في قرية خرزة من مواليد 1968م احب الموسيقا منذ: نعومة أظفاره وكانت له ميول موسيقية تحولت الى عشق وولع بها. و لان كل ما هو ممنوع مرغوب ازداد حبه للموسيقا ،ولكن رفضت عائلته تبني موهبته ووقفوا ضد هوايته لأسباب تؤول لخلفيات دينية. إلا إن إرادته القوية وعشقه لموهبته 1984انضمم الى فرقة موسيقية في مدينة عامودا واستمر معها لمدة تناهز الثلاث سنوات. و بعد تركه للفرقة الموسيقية حاول تطوير ذاته بذاته من خلال حفظ اغاني الفنان الراحل العظيم محمد شيخو والفنان الكبير المرحوم سعيد يوسف وغيرهم كامثال شفان آرام آياز يوسف. و شدني ذلك للعزف على البزق متأثرا بمدرستي الفن مدرسة الفنان محمد شيخو ومدرسة الاستاذ سعيد يوسف والاستاذ امير البزق محمد عبدالكريم ومحمد مطر و غيرهم من الفنانين الكبار.عمل عبد الباقي أبو جوان أستاذا في مدرسة ابتدائية. و حمل شهادة اهلية التعليم الإبتدائي الى جانب شهادة دعم نفسي، هذا على الصعيد العملي في حياته. اما على الصعيد الفني فقد شارك فناننا في عدة حفلات وامسيات ومناسبات قومية الى جانب الإذاعات وقنوات التلفزة.بالنسبة الى رؤيته المستقبلية فهو يرى بأن الفنان الحقيقي يحب ان يحترم هذه الرسالة لان الفنان هو مرآة المجتمع وهو اإلإنسان المرهف الإحساس الذي يشعر بمعاناة الآخرين وبذلك عليه ان يقدم له بقدرمايستطيع لأننا نمر بأحلك الظروف من حروب ودمار وامراض وهجرات، فالفنان هنا يحب ان يلعب دوره في تقليص الهوة بين معانات الناس وتقديم جرعات من بلسم فنه النقي وتوضيح الواقع الذي يمر بهو قد بين عبد الباقي لنا بان طموحه هوتقدير بسيط من الناس ، فسعيه الحثيث من اجل ان يسجل أغانيه و ألحانه لا زالت مستمرة، و ان تتحول تلك الأغاني الى فيديو كليب بشكل جيد و جميل عبر الاستوديوهات هو حلم طالما أراد تحقيقه ، لان الفنان لدية الكثيرليقدمه ولكن التكلفة المادية قد تحول بينه و بين تحقيق حلمه. و لازالت الآمال موجودة. فيوما ما ستفتح جميع الأبواب امام كل داس على الشوك ليصل الى الورود في نهاية المطاف.ختاماً …نتمنى للفنان عبد الباقي “ أبو جوان “ دوام التوفيق و النجاح. و نرجو من الله ان يحقق مسعاه.الان نقدم لكم أغنية بأداء الفنان : أبو جوان عبد الباقي.خناف -“ ك. ر“