الفنانة التشكيلية: خديجة امين دلي حسين.مواليد مدينة عفرين ناحية شيخ الحديد (شية ) .شية صومعة الفكر كما وصفها الشاعر الكبير:حامد بدرخان ابن شية .خريجة أدب العربي.خريجة معهد فتحي محمد للفنون التشكيلية قسم التصوير والغرافيك.كم سجلت في نفس المعهد قسم التصوير والنحت وصلت لمرحلة قبل التخرج لكنني للأسف لم اكملها بسبب ضيق الوقت. كما سجلت في معهد الفنون التطبيقية قسم النحت و الخزف درست حتي المرحلة الثالثة ايضا لم اكمله لضيق الوقت و بسبب الدراسة في الجامعة .خبيرة في الترميم والزخرفة و الخط العربي واللوحات القديمة(أيقونة ) .عملت في مجال الترميم بيوت الحلبية القديمة مع (مؤسسة اغا خان للتنمية )لمدة عشر سنوات.أعشق الرسم والفن بكل فروعها أحببت عملي في الترميم و ابدعت فيه أعشق كل الفنون القديمة.كما عملت في زخرفة البلاط اليدوي القديم(القيشاني ) و الخيط العربي (العجمي ) تعلمت من خبير ايراني كان يعمل معنا في الترميم .رممت كثير من البيوت الحلبية القديمة في حلب القديمة (باب قنسرين- الفرافرة- جدييدة- جلوم)أصبحت بعض تلك البيوت( فنادق خمس النجوم) .ابدعت في الجديد على غرار القديم .عملت في مجال التدريس وقت توقف العمل الترميم تدريس اللغة العربية في مدارس حلب ( اعدادي – ثانوي ) .شاركت في كثير من المعارض في مدينة حلب و خارجها :معرض ربيع حلب صالة نقابة الفنانين صالة الأسد.معارض مهرجان لقاء الفنانات من العالم مع صالة الجسر في مدرسة و كنيسة الشيباني.معرض خريجي معهد فتحي محمد عرضت فيه لوحات مشروع تخرجي صالة تشرين .معرض جماعي خمس فنانات من حلب صالة تشرين .معرض جماعي تحية ل ثورة الثامن من آذار صالة ايبلا.معرض مهرجان البادية السورية تدمر عروسة الصحراء . دمشق .معرض تأبين الراحل عبد الرحمن دريعي صالة الشرق الأوسط.معارض طلابية سنوية معهد فتحي محمد صالة تشرين.معرض جماعي تحية لتشرين في مركز الثقافي العربي بحلب.كان آخر معرض شاركت فيه قبل الحرب ب شهر في ربوع الوطن .شاركت في كثير من ورشات العمل مع صالة الجسر في مهرجان لقاء الفنانات من العالم و حصلت على خمس شهادات تقديرية عالمية :أمريكا مع النحات العالمي (روبرت روش) و زوجته البروفيسورة في جامعات أمريكية الدكتورة (سوزانا روش ).بلجيكا- المانيا – بريطانيا – سويسرالكن للاسف ضاعوا مع كثير من لوحاتي بسبب الحرب اللعينة في حلب .هاجرت إلى تركية ،اسطنبول عملت ايضا في مجال الترميم (ترميم مزار قديم ) في منطقة امينونو سوق اسطنبول القديمة على مقربة بحر ايجة بتركيا.عملت في مطبعة في اسطنبول طباعة على الالبسة .ثم هاجرت إلى اوربا رحلة العذاب و الموت .مقيمة حاليا في المانيا منذ خمس سنوات هنا في المانيا تابعت مجال عملي في الترميم رممت قصر زخرفة على الجدار في المدينة التي أقيم فيها مدينتي الجميلة عوضتها ب اجمل مدن لي في سوريا مدينة عفرين موطن الآباء و الأجداد مرتع الذكريات الطفولة الجميلة ومدينة حلب مرتع الذكريات الدراسة و الشباب ليت تعود تلك الأيام لكن اه….اهات لن تنفع.تابعت العمل في الفن و الغوص فيه حيث تعلمت هنا في المدرسة المهنية حفر على الخشب أنجزت العديد من اللوحات حفر علي الخشب والطباعة عليه. .عملت مع خمس فنانات المانيات في مرسم مشترك رممت العديد من اللوحات القديمة. رسمت الطبيعة الصامتة و الحية استخدمت لأول مرة الوان اكريليك عشقت اللون الأخضر و الازرق لون الشجر والبحر ..أعشق رسم الطبيعة ..رسمت طبيعة عفرين الجميلة باسوطة ..نبي هوري بيوت عفرينية قديمة نبعة شية حدائق حلب حديقة العامة و السبيل وحديقة الأشرفية…رسمت أشجار الزيتون التي زرعتهم والدي وسقتهم بعرق جبينه…رسمت أرض الديار قبل الهجرة ب قليل حديقة بيتنا الكبير هناك في شيخ الحديد الورود و الريحان و النرجس وأشجار الرتقالو الليمون و الدالية التي زرعتهم ابي وامي مرتع طفولتنا وشبابنا…مازلت عيوننا إليها…رسمت أحجار البازلت الكبيرة بين زيتوننا التي كانت ابي يفلحهم معنيا مشقة الحرث بسبب تلك الصخور السوداء وامي تزرع بينهم الخضرة الطازجة..يا لها لتلك النكهة الطيبة ..يااااااه كم كانت تلك الأيام جميلة و سعيدة قبل دنس الطغاة..مازلت ارسم الطبيعة هنا اللون الأخضر الذي رسخه والدي في ذاكرتي وهو يزرع الزيتون و الكرم و التين و الرمان واللوز و السماق الجبلي في جبال كرداغ…امزج الوان الوطن مع الوان مدينتي الخلابة ..ازغرد بضربات ريشتي على انغام اغنية دلال بصوت جبلي خالد بافي صلاح ابكي معه اطبع زخات دموعي الوانا…علني اخفف حدة معناة الغربة و ماالت اليه عفرينتي الجريحة…ارسم على هواء الطلق شاطئ بحر بلطيق….بحر الشمال ..اسجل طلاطم امواجهم الهائجة..برؤية حالمة…العودة إلى وطن نحتفل فيه بنوروزنا على أنغام الطبل و المزمار في أحضان غابات الزيتون و الصنوبر ..دون وجود الارهاب وسفاكي الدماء …ارسم هنا معالم الأثرية المميزة لمدينتي Flensburg الجميلة ..شاركت ب معرض جماعي الكتروني في إقليم كوردستان مع منظمة هيتما للسلام. وحصلت على شهادة التقدير ..شاركت في ملتقى الفنانين و رشة عمل معهم في مدينة فلنسبورغ….هذه سيرتي…سيرة كل مهاجر وفي قلبيه غصة…